الخميس، 17 نوفمبر 2011




ثَمّةَ بُكَاءٍ بِلاَ دُمُوع

وَحَتْماً لَيسَ بُكاءً مِنْ دَمْ

تَوْثِيقاً لـِ مَقُولَةِ [ بِكَيْتهُ بَدلَ الدُموعِ دَم]..!!

فَمَا ذاكَ إلاّ تَصَويراً ..

وَمَازالَ التَصْويرُ [ عَاجِزاً] فِي تَأبينِ

حَقيقَةِ البُكاءِ

كَـ شُعورٍ فَاخِر

نَسْتَقْبِلهُ بـِ .. موتٍ يليقُ بِه

وَنُوَدّعَهُ بـِ .. أحْتِضارٍ لِروحِ تُزهقُ فِيه

مَاَ أُمَارِسهُ الآنَ
يَفوقُ ذَاكَ الأنْهِمارُ المَدْعو .. دُموع

وَيَفوقُ ذاكَ الأحْتِضار .. المَدْعو مَوتْ

مَاَ أعِيْشُهُ الآآنَ أشْبهُ بــِ بترٍ

وأناَ عَلَى قيدِ الحَياة..!!

بَتْرُ يَسْتَلْزِمُ مِنّي الصَمْت

فَقَط.. الشُعورُ بـ ذاكَ الألمِ الفَظِيعُ

يُمْنعُ فِيهِ .. البُكاءُ

يُكَمّمُ فيهِ الصُراخ ولاَ حَتّى ..... أنِيْن..!!

يُسْلخُ كُلّ جُزْءٍ مِنّي أمامَ عَيْني

لـِ يُرْمَى كــَ فُتاتِ عَلَى .. أبوابِ المَقَابِر..!!

مَقَابِرُ أُعِدّتْ فَقَط

لــِ أولئكِ الأحياءُ ... المَوتَى


جَسَدي مُعَدُّ الآآنَ عَلَى صَفيحِ [ الموتِ] البَارِد

وَأجْهَلُ كَيْفَ أُشِيّعُنِي بـِ تَِمْتَماتُ

تَسْتَحِثّ فِيّ البَقاءَ
لـِ تَـسْري بَرَكَاتُهَا دَعواتُ مُسْتَجابَهُ

فـَ أُعاوُدني نُهوضاً مِن بَعدَ فَنَاء..!!


خَاَئفَةً.......
خَائِفَةُ كَثِيراً حَدّ البُكاءِ ...... العَاجِز..!!!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

"يهمني رآيكمـ♥♥